أكد المساعد السياسي في حرس الثورة الإسلامية، العميد رسول سنائي راد، إن التقنية التي يعتمدها الإرهابيون التكفيريون تعتمد على التخويف والإرعاب.
وفي تصريح له، السبت، قال العميد سنائي راد؛ إن الإرهابيين يرتكبون جرائم كبيرة مشيرا إلى قطع الجماعات الإرهابية رأس 12 طفلا فلسطينياً في منطقة تدمر السورية وذلك بهدف التوصل إلى الأهداف التي يسعون إليها.
وقال: لم يعد من شك بأن الهدف الأخير لهذه الجماعات الإرهابية هو الوصول إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحدودها الدولية.
وأشار إلى أن البعض كان يتصور قبل الإعتداءين الإرهابيين على مجلس الشورى الإسلامي ومرقد الإمام الخميني الراحل في طهران إننا نعمل على توفير الأمن للغير لكن بعد الإعتداءين أصبح مثل هذا التصور باطل واعترف الجميع بأهمية وجود المدافعين عن المراقد المقدسة وإنهم يمثلون الخط الأمامي للمواجهة مع الإرهاب التكفيري.
واشار العميد سنائي راد إلى استشهاد الشهيد محسن حججي، على يد التكفيريين، وقال: إن الجهاد الذي سطره هذا الشهيد يذكّرنا بالمجاهدين في فترة الدفاع المقدس (الحرب العراقية المفروضة على إيران 1980-1988).
ولفت إلى أن شهداء كربلاء ارتفعت رؤوسهم على الرماح إلا إنهم أبوا أن يتنازلوا عن عقائدهم وهم قدوة لشهداء من أمثال محسن حججي.